الأولـــــى

انهارت «هدنة العيد» الهشة في قطاع غزة أمس، وذهبت جهود التهدئة أدراج الرياح، إثر اشتعال المعارك مجددا بعد غارات إسرائيلية استهدفت مستشفى الشفاء الطبي، أحد أكبر وأهم مستشفيات القطاع، ومتنزها في مخيم الشاطئ، مما أسفر عن وقوع «مجزرة أطفال» راح ضحيتها عشرة منهم وجرح 50 آخرون. وإزاء ذلك، ردت حركة حماس وفصائل

يعيش آلاف النازحين من مدينة الموصل شمال العراق الذين لجأوا إلى إقليم كردستان ظروفا عصيبة في أول عيد يمر عليهم بعيدا عن أهلهم وجيرانهم, ووصف بعضهم معاناتهم لـ«الشرق الأوسط» بعبارات ملؤها الحزن والأسى على حياة سعيدة تركوها مضطرين بعد سيطرة تنظيم «داعش» على المدينة في 10 يونيو (حزيران) الماضي. ففي مخيم

تحدث شهود عيان وسكان محليون في طرابلس لـ«الشرق الأوسط» عن كارثة بيئية في العاصمة الليبية بعد تفجير خزانات وقود قرب مطار طرابلس مما دفع بعشرات الأسر الى إخلاء منازلها القريبة من موقع الحريق. كما قال سكان في طريق المطار إن «الأمر بات خطيرا والنيران تزداد اشتعالا»، ولفتوا إلى أن المنطقة أصبحت مدينة أشباح

يتحول الريف اليمني إلى ساحات لفرحة العيد حيث يفضل اليمنيون قضاء الإجازة فيه والتمتع بأجوائه المناخية المعتدلة. وعلى الرغم من الوضع المعيشي الصعب فإن ذلك لم يمنع اليمنيين من الاستمتاع بفرحة العيد، فأغلبهم صرف على التسوق للعيد أضعاف ما يصرفونه طيلة شهر رمضان المبارك. لكن في محافظة عمران التي شهدت معارك

قتل 2378 شخصا في سوريا خلال شهر رمضان، من بينهم 1440 شخصا قتلوا على أيدي قوات النظام، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان وأعداد الضحايا والمعتقلين في سوريا. وأفادت الشبكة في تقرير نشرته أمس بأن بين القتلى 234 طفلا، أي بمعدل تسعة أطفال يوميا. وأحصت وفاة ما لا يقل عن 142