قبل شهور، وبينما كنت في القطار متوجها إلى العمل، جاء رجل حاملا صحيفة كبيرة مضجة، وجلس بقربي. وبينما كنت أراقبه يقلب صفحاتها، وإذ بقشعريرة من التنميل تنتابني خلف رأسي، الأمر الذي جعلني أشعر بالراحة، وأدخلني في سكينة عذبة.
وهذه ليست المرة الأولى التي شعرت بها بمثل هذا الإحساس على خشخشة الورق، لكن تبادر