سينما

يأتي موسم المهرجانات ويأتي معه الحديث عن المألوف: السينما العربية أين هي وإلى أين تتجه؟ ما حاضرها وما مستقبلها؟ هل هي مستمرة كما لو كانت رحلتها قدرا مكتوبا عليها أن تؤمه أو هي بالفعل تتطور وتتحسن وتزداد حضورا؟ حيث تكمن مهرجانات عربية، يكمن الحماس لها. مهرجان أبوظبي السينمائي الذي انطلق يوم أمس (الخميس)

أدوار أولى: بن أفلك، روزاموند بايك، كيم ديكنز، كاري كون تقييم الناقد: (3*) المشهد الأول لبن أفلك، في مطلع هذا الفيلم، يلخص الكثير: يستيقظ من نومه صباح يوم معين. ينظر حوله. يخرج من باب المنزل إلى الحديقة الملحقة به وينظر حوله. إنه يبحث. زوجته اختفت. إنه أيضا اليوم الذي كان سيحتفل به بمناسبة مرور 5 سنوات

* براد بت يسجل حضوره * «فيوري»، من بطولة براد بت، يحل مكان «فتاة مختفية» في المركز الأول الذي حافظ عليه لأسبوعين جمع خلالهما أكثر من 60 مليون دولار. * سيسجّـل هذا الأسبوع أن بن أفلك وبراد بت قطفا ثمار نجوميّـتهما على عكس روبرت داوني جونيور الذي تراجع فيلمه «القاضي» من المركز الخامس الذي حققه الأسبوع

* الرقابة الحديدية * بذل المخرج الروسي سيرغي إيزنشتاين من خلال أفلامه السابقة لخدمة الثورة الشيوعية لم يشفع له في عام 1945 عندما أنجز الجزء الثاني من ثلاثية «إيفان الرهيب». الجزء الأول كان حققه سنة 1944 ونال عليه رضا ستالين وميداليته. الجزء الثاني واجه رقابة حديدية من السلطات عندما وجد أن معالجة

: * عندما قامت المخرجة الفلسطينية سهى عرّاف بالإصرار على تقديم فيلمها الروائي الأول «فيلا توما» باسم فلسطين وليس باسم إسرائيل، أثارت لغطا كبيرا بين مؤيد ومناهض. * من ناحية، وجد كثير من النقاد والمثقفين، وعلى نحو مفهوم، أنفسهم مع المخرجة على أساس أنها فلسطينية، ولو كانت تعيش تحت حكم الداخل الإسرائيلي،