بين حرب شهدت نزيفا للدم المصري في سبيل استعادتها في مطلع خريف عام 1973، وصولا إلى نزيف جديد لذات الدم مستمر منذ أكثر من عام دفاعا عنها من التحول إلى إمارة إرهابية، تتشابك الخطوط المشتعلة في شبه جزيرة سيناء المصرية بين العديد من الملفات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية.
وشهد الاحتقان على أرض سيناء ذروته