بريـد القــراء

فيما يتعلق بخبر «غل يترك قصر الرئاسة التركية غدا إلى مستقبل مجهول»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنها السياسة التي ترفع وتذل. والحقيقة أنه ليس من يصعد هو الأفضل، كما أنه ليس من يحط من قدره هو الأسوأ، هكذا تقول طبيع الأمور، وإنما تتحكم عوامل التزاوج بين قوة المال وقوة السلطة، أضف إلى ذلك

بشأن خبر «بارزاني: إيران أول دولة مدتنا بالسلاح.. ونتمنى أن يكون لنا شرف هزيمة (داعش)»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن إيران ما زالت تعبث بمصير العراقيين وتمد مؤيديها بالسلاح من أجل محاربة «داعش»، الذين تدعمهم هي أيضا بشكل غير مباشر. نشر السلاح بهذا الشكل يجعل الصراع في العراق

تعقيبا على خبر «عمدة لندن: العائدون من العراق وسوريا متهمون حتى تثبت براءتهم»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول إنه رغم أن لندن التي تُعدّ عاصمة الحريات بالعالم تتبنى قضايا كل اللاجئين السياسيين، كذلك الهاربون من بلدانهم لخلافات سياسية، إلا أنها لم تستطع أن تستوعب أن الهاربين من العراق

حول خبر «بعد 50 يوما.. نهاية حرب غزة»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أنه من المفارقات المثيرة للجدل أن حركة حماس مع كل حرب تفتعلها تغتال وتمثل بعدد من الفلسطينيين المعارضين للحرب، بعد أن تلقي عليهم جزافا واستهدافا عباءة العمالة كمبرر لقتلهم، وأن عدد من يصيبهم هذا المصير المأساوي دائما

بخصوص خبر «نازح مسيحي: أعيدوا ابنتي فليس لي سواها»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، أرى أن هذه المأساة التي تعيشها العوائل النازحة من الموصل وغيرها من المدن والمناطق العراقية التي حلت عليها كارثة الميليشيات المسلحة هي في رأيي بسبب سياسة حزب الدعوة وحكومة نوري المالكي، لأن استهتارهم بالسلطة وانشغالهم

بخصوص مقال طارق الحميد «إعادة تموضع إيران وليس الجنرال»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أنه يبدو أن سياسة إيران تبدي نوعا من المرونة غير مسبوقة لتغيير خطتها بشكل سريع سواء بالتخلي عن الوجوه القديمة وجلب من هو أكثر قبولا، كما حدث مع حيدر العبادي، أو أن تساعد العراقيين في القضاء على

بعد قراءتي مقال مشاري الذايدي «هل نستفيد من داعش؟!»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: عدوى «داعش» انتقلت إلى الجسد العربي بسرعة مذهلة، لتحفزه وتنشط كل أعضائه، لتجعل كل طوائف الشعب تتوحد ضد هذا التنظيم الإرهابي، كما حدث في العراق ويحدث حاليا في سوريا، ولتسقط نوري المالكي وتجبر أميركا

أود أن أعلق على مقال سوسن الشاعر «لماذا وقفنا ضد (الثورة)؟!»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، بالقول إنه لا ينكر أحد أن لكلمة الثورة جاذبيتها وسحرها على البعض، حتى من يعد خصما لحركات ثورية لا يمتلك نفسه إلا ويتأثر بالثورة وشعاراتها، لماذا؟ لأنها في رأيي تمثل حالة انفجار لأمل لا حدود له، وطموحات

فيما يخص مقال حسين شبكشي «أساس العلاقة!»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، أود الإيضاح بالقول: يا للعجب للغزل الأميركي الإيراني الذي تطور حاليا وبشكل مفاجئ؛ وصال أحيانا وفراق في أحيان أخرى، كما هي العادة في ميدان ومجال ودروب الحب، ولكن الشك هل يكون هذا الحب خالصا من جانب أميركا؟ وإلى أي وقت يستمر