الاثنيـن 13 جمـادى الثانى 1435 هـ 14 ابريل 2014 العدد 12921







سجالات

هل تتخلى طهران عن تحالفها مع «القاعدة» مقابل صفقتها النووية مع واشنطن؟


  في حلقة هذا الأسبوع من «سجالات» نتساءل إزاء احتمالات تخلي طهران عن تحالفها مع «القاعدة» وتلاقي مصالحها مع متطرفين، مقابل صفقة تحل أزمة برنامجها النووي وتقربها من واشنطن. وهناك تساؤلات حول تفكير مشترك في بناء جبهة ضد الجماعات الجهادية تتزعمها الولايات المتحدة بمساعدة إيران، كـ«القاعدة» وتفرعاتها ـ هذا
هل تجاهل التفاهم المتبلور بين واشنطن وطهران في وجه الجماعات الجهادية.. التمدّد الإيراني الإقليمي؟

صباح الموسوي
نعم..... لأن العداوة المعلنة بين البلدين ليست جذرية.. ولم تكن مانعا لتطوّر التعاون بينهما
  إن من يُراقب سياسة واشنطن تجاه طهران لا يخفى عليه عنصر الريبة والإرباك الذي يعتري هذه السياسة. فعلى مدى 35 سنة والعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تحكمها الألغاز التي يحاول كل منهما أن يزيدها غموضا عندما يكون بحاجة للتوصل إلى اتفاق مع الطرف الآخر لتحريك حجر في هذه الرقعة الجغرافية، أو تنفيذ مخطط في تلك الرقعة التي يشترك الطرفان في اللعب عليها. وليست الرقعة الجغرافية وحدها هي الجامع المشترك بينهما، بل إن هناك أحجارا مشتركة بينهما أيضا. وهذا النوع من اللعب أكثر تعقيدا من لعبة الشطرنج. وربما تكون من النوادر في تاريخ الخصومات السياسية أن يتبادل الأعداء الخدمات عبر تحريك كل طرف منهما حجرا لخدمة عدوّه، غير أن تاريخ العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة ونظام الولي الفقيه الإيراني أثبت أنه لا مكان
 

أليكس فاتانكا
لا.... ثمة عداءٌ مشترك يتبلوّر ضد تطرّف الجهاديين.. يتغلب الآن على أي اعتبار آخر
  منذ قيام الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1979 سعت المرجعيات الشيعية في طهران بأقصى جهد ممكن لرفع لواء زعامة العالم الإسلامي. إلا أن المشكلة التي واجهتهم في غالب الأحيان أن الحركات الإسلامية الأخرى إما تردّدت في تقبّل طموح طهران إلى القيادة أو رفضتها بالمطلق. وكان هناك عدة أسباب للتردّد والرفض، بيد أن سببين منها كانا حقا العقبة الكأداء التي حالت دون تمتع حكام طهران بالقبول من باقي أنحاء العالم الإسلامي. أولا، كدولة غير عربية، واجهت إيران مصاعب كبرى في توصيل رسائلها إلى الجمهور العربي. طبعا حقّقت بعض النجاحات المحلية، لعل أبرزها تأسيسها ورعايتها ودعمها حزب الله الشيعي اللبناني، ولكن بصفة عامة، فضل الإسلاميون العرب اختيار نهج مختلف عن النهج الإيراني. وثانيا، كان الشقّ المذهبي عنصرا مهما على الأقل
 
هل نتصوّر نشوء «جبهة مشتركة» تتزعمها واشنطن لمواجهة الجماعات الجهادية؟

د. مجيد رفيع زاده
نعم...... التعاون الإقليمي بين قادة تل أبيب وطهران «المتنافستين» معقول ومُجزٍ
  ثمّة تحوّل جديد يكشف كم تقدّم التقارب بين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما والحكم الإيراني في المرحلة الثانية من تفاهمهما عن المرحلة الأولى من الانفتاح. ويبدو أن طهران وواشنطن، الشريكتين غير المحتملتين، وجدتا هدفا استراتيجيا وجيوبوليتيكا مشتركا يتمثل بمكافحة الجماعات الجهادية في الشرق الأوسط، وتفكيك الحركة الجهادية، وشنّ عمليات هجومية واسعة النطاق على هذه الجماعات بهدف إنهاكها وتقزيمها على امتداد دول المنطقة. التعاون الأميركي هذا مع إيران، تحت ما يسميه الجانبان «جهود مكافحة الإرهاب» بلغ المرحلة الجديدة منذ تولّي حسن روحاني - الموصوف بـ«المعتدل» - منصب الرئاسة في طهران. الحرب الأميركية - الإيرانية المشتركة على الجماعات الجهادية في المنطقة، كـ«القاعدة» وملحقاتها وأشباهها، التي يعدّها المحلّلون
 

طوني بدران
لا.... جبهة مشتركة أميركية ـ إيرانية ـ إسرائيلية ضد الجهاديين ليست طرحا واقعيا
  فكرة نشوء جبهة مشتركة أميركية - إيرانية - إسرائيلية، مهما كان طابعها، ضد الجماعات السنية الجهادية، لا تمثل طرحا واقعيا. هذه النظريات لا تعكس فهما دقيقا لمقاربة إسرائيل للتهديدات المتعدّدة التي تواجهها على حدودها الشمالية والجنوبية. طوال السنوات الثلاث الماضية، ومحيط إسرائيل الأمني يشهد تغيّرات سريعة. وبينما تتأقلم إسرائيل دوما لمواجهة التهديدات الناشئة إلى شمالها وجنوبها، فإن مقاربتها تعتمد على سلّم أولويات للتهديدات. أولا، ما زالت إسرائيل تعتبر إيران، مع اندفاعها نحو تصنيع سلاح نووي ومع شبكة أدواتها الإقليمية، مصدر التهديد الاستراتيجي الأول. عدا عن برنامج إيران النووي، الأولوية القصوى لإسرائيل هي لمنع وقوع قدرة سلاح الضربة الأولى، التي تهدد المراكز السكانية والإنشاءات الاستراتيجية الإسرائيلية،
 
مواضيع نشرت سابقا
وهل من شأنها، في المقابل، توفير الوسائل الكفيلة بكبحه؟
وهل من شأنها، في المقابل، توفير الوسائل الكفيلة بكبحه؟
هل أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي حقا في تمدّد الإسلام السياسي؟
هل أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي حقا في تمدّد الإسلام السياسي؟
مواقع التواصل الاجتماعي والإسلام السياسي
وهل تدعم القوى الغربية وعلى رأسها أميركا مثل هذا الدور؟
وهل تدعم القوى الغربية وعلى رأسها أميركا مثل هذا الدور؟
هل تركيا مؤهّلة للعب دور فاعل في منطقة الخليج؟
هل تركيا مؤهّلة للعب دور فاعل في منطقة الخليج؟
علاقات تركيا ودول الخليج بعد سقوط حكم الإخوان في مصر