السبـت 11 جمـادى الثانى 1435 هـ 12 ابريل 2014 العدد 12919







فضاءات

إنعام كجه جي: «طشّاري» تعبير عن حالة الشتات العراقي الراهن
ربما من سخرية الأقدار أن الرواية العراقية، منذ الاحتلال الأميركي لبغداد، في تألق مستمر، إذ سطعت أسماء كثيرة من أبناء الرافدين في سماء السرد العربي وخطت أقلامهم نصوصا جريئة سعت إلى تفكيك الشخصية العراقية في فترة حرجة من تاريخ البلاد، أقل ما يمكن أن توصف به أنها مأساة. وفي خضم هذه الطفرة الروائية خرجت
معرض لندن للكتاب.. الركود الاقتصادي يترك بصماته
الدورة الثالثة والأربعون لمعرض لندن الدولي للكتاب، التي انتهت أول من أمس، كانت باهتة إلى حد كبير. وحين تسأل عن السبب يقولون إنه برهان آخر على تراجع مستوى القراءة، سواء بالنسبة للكتاب الورقي أو الإلكتروني، فالركود الاقتصادي، وإن تراجع بعض الشيء، ما يزال شبحه يجول في أوروبا، ووسائل الاتصال الاجتماعية
إرنستو ساباتو: مزيج من السخرية والكآبة
على طلل بلدة «روخاس» قرب «بوينس آيرس» في الأرجنتين 1911 ولد إرنستو ساباتو، حمل اسم أخيه الميت، وربما حمل معه جذوة من كآبة لم تمسحها نبراته الساخرة، أو شخصياته الأسطورية التي يوظفها في رواياته: «النفق» عام 1948 أو «أبطال وقبور» عام 1961 وصولا إلى «أبدون» عام 1967 والتي وصفها بـ«اللعنة». ذلك أنه تشبث
ميسون صقر: اكتشفت أن أعمالي أكثر جرأة مني فأصبحت رقيبة على نفسي!
تجمع الإماراتية ميسون صقر القاسمي بين كتابة الشعر والرواية والفنون التشكيلية والسينما أيضا، إذ حصل فيلم تجريبي لها على جائزة الإمارات. لكنها تعتبر أن أهم إنجازاتها قيامها بتجميع وتحقيق الأعمال الكاملة لوالدها الشاعر الشيخ صقر بن سلطان القاسمي في أربعة أجزاء. وقد حصلت ميسون صقر أخيرا على جائزة «كفافيس»
صورة الرجل في روايات رجاء العالم
يُعد الأسلوب ركيزة أساسية في النص الأدبي وهو أداة من أدوات الكاتب الذي يعبر من خلاله عن أفكاره، بل ويعد مكونا من مكوناته الثقافية، ينشئ من خلاله نصا ذا خصائص فردية متميزة تؤثر في المتلقي. لذلك يمكن أن تكون انطلاقتنا لفهم نص الروائية السعودية رجاء عالم انطلاقة أسلوبية من خلالها تتكشف خبايا النص وجمالياته. لقد
اللحم التركي!
كأن التاريخ ما زال جامدا على أبواب القاهرة سنة 1260م، حين وفد إليها 40 رجلا يحملون رسالة هولاكو إلى حاكمها سيف الدين قطز، تلك الرسالة التي ما زالت حتى اليوم تحمل كل شحنات التوحش والهمجية. في تلك الرسالة أنذر ملك المغول هولاكو، حاكم مصر قطز بالتسليم لأمره والهرب، وإلا «فما لكم من سيوفنا خلاص، ولا
مواضيع نشرت سابقا
ثقافة الغراب
خالد فتح الرحمن: فترة صداقتي مع الطيب صالح أغلى سنوات حياتي
رواية منطقة الجنوب السعودية.. مجرد سير ذاتية ومذكرات؟
نيتشه.. الرقص «معرفة مرحة»!
د. شيرين أبو النجا: دور المثقف في العالم العربي هو إنتاج المعرفة وليس قيادة الجماهير
شايغان يكتب عن تناقضات المجتمع الإيراني
معرض الرياض الدولي للكتاب يتعهد بكسب الرهان في 2014
الزهراني: كل كتابة خلاقة هي هروب مؤقت من فجاجة الواقع
السياب وتوماس بين احتفالين
روبرت نوزك وسؤال العدالة