بريـد القــراء

* حول خبر «إسرائيل تصعّد وتجتاح غزة»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أوضح أن كلها تصريحات متناقضة، فقيادة الجيش الإسرائيلي ممثلة بالجزار ليرنر الذي يقول ليس هدف العملية البرية الإطاحة بحركة حماس، وهنا نسأله إذن ما هو الهدف؟ مع العلم بأن الجناح العسكري (القسام) وباقي ميليشيات منظمات

* بخصوص خبر «مهدي الحافظ يكسر قواعد اللعبة ويترشح لمنصب رئاسة الجمهورية»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أرى أن وضع العراق سيبقى للأسف على ما هو عليه إلى حين، ما لم يتغير أسلوب الحكم وطريقة إدارة مؤسساته، فإن شيئا لن يتغير سواء تم انتخاب البرلمان والحكومة والرئاسة، أم لم يتم الاتفاق على اختيار

* بشأن خبر «الحكومة المصرية تتحفظ على شركات مملوكة لقيادي إخواني بارز»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، من وجهة نظري أنه من حق الحكومة المصرية الحالية أن تتحفظ على كل ممتلكات أنصار هذه الجماعة الإرهابية، التي أعادت مصر سنين إلى الوراء، ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه لماذا لم تستعيد الحكومة أيضا

* فيما يتعلق بخبر «خميس الخنجر: المالكي هو الذي يروج لـ«داعش» من أجل تشويه الثورة»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أرى أن كلام الخنجر يحمل في طياته الكثير من الحقائق التي أرادت القادة الشيعة إنكارها، في الوقت الذي تقوم عليه نظريتهم الخمينية في السلطة، فبالعودة إلى مجلس الحكم الذي شكله برايمر

* تعقيبا على خبر «ليبيا لمجلس الأمن: لا نريد تدخلا عسكريا بل مساعدة لحفظ الأمن وحماية النفط»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أتساءل كيف لمجلس الأمن أن يتدخل في ليبيا مرة أخرى من دون المساس بسادتها أو من دون أن يكون هناك فاتورة باهظة لا بد من دفعها، ربما أن كل ما يتم الآن من مخططات لنشر

* بعد قراءتي مقال محمد النغيمش «لماذا نكتب؟»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أقول: ترتفع قيمة الكتابة عندما يراعي كاتبها أن تكون موجهة بالشكل الصحيح، لتوجيه الناس إلى الطريق السليم، كتاباتنا كلها يمكن أن تكون إيجابية مؤثرة في من حولنا دافعة لهم للأمام، أو أن تكون سلبية بطرحها لأفكار

* بخصوص مقال علي سالم «أنغام وانتقام»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أوضح أنه في الوقت الذي تهذب فيه الموسيقى النفوس وترتقي بها، نجد أن هناك العديد من المقهورين الذين يبيتون على أنغام أزيز الطائرات ودوي القنابل، دون أن يلفت نظرهم من كان وراء سماعهم لهذا الانفجارات وهل سماعه للموسيقى

* أود أن أعلق على مقال سمير عطا الله «الفيل ساتو»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، بالقول إني أتذكر ونحن أطفال صغار منذ ما يزيد على ثلاثة أرباع القرن، كانوا يقولون لنا إن الإنسان حيوان ناطق، وقصة اليوم عن الفيل ساتو ومقارنتها بين ما يتعرض له في المحمية الطبيعية، وما يتعرض له الإنسان العربي

* فيما يخص مقال وفيق السامرائي (هل تنسحب «دولة الخلافة» من الموصل؟)، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن انسحاب دولة الخلافة وزعيمها البغدادي لن يكون إلا من أجل وضع يدها، وإحكام سيطرتها على مدن أخرى، وخروجها من الموصل لن يكون كاملا، بل سيتركون من يضمن استمرار وجودهم هناك،

* عطفا على مقال نبيل عمرو «حماس تخوض معركة عباس!»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، من وجهة نظري أرى أن حماس لم يكن بخلدها القضية الفلسطينية حين فعلت ما فعلت فكانت مأساة اليوم، وإنما تحركت بموجب انتمائها لجماعة الإخوان، ذلك الانتماء الذي لا يعلوه انتماء آخر، حتى ولو كان لشعبها وقضيته العادلة،