بريـد القــراء

* حول خبر (عمليتان أمنيتان كبيرتان ضد متهمين بـ«الإرهاب» في طرابلس)، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أوضح أن مقتل خلدون الحسن واعتقال الصباغ يعد من أهم الأحداث التي وقعت في لبنان ونجاح باهر للأجهزة الأمنية اللبنانية لتحجيم الإرهاب والقضاء عليه، وكل من يتخيل أن هناك ردود فعل معاكسة وينتظر

* بخصوص خبر «البابا يصلي من أجل مسيحيي الموصل.. والكنيسة تنصح القلة الباقية في المدينة بالرحيل»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أتساءل أين البيت الأبيض والعم سام من كل ما يجري في العراق ليس بالنسبة للمسيحيين وتهجيرهم، بل لكل ما يجري من طائفية وفساد وانتشار كامل للميليشيات الايرانية والداعشية

* فيما يتعلق بخبر «عودة طالباني تعيد خلط أوراق حزبه وتؤجل حسم مرشحه لرئاسة الجمهورية»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أرى أن المتفق عليه ان المناصب السيادية خاضعة لمبدأ التحاصص. كما أن ما يجري من نقاش حول الولاية الثالثة للمالكي لأمر غير مفهوم! حيث سمعنا أن الغالبية العظمى من أعضاء البرلمان

* عطفا على مقال سلمان الدوسري «من ينقذ اليمن؟»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، من وجهة نظري أن اليمن مرت بفترة طويلة من الفوضى والأزمات حتى بعد خروج علي عبد الله صالح من الحكم، عانت من رجاله هناك وانتهت من صراع القبائل ليعود الحوثيون لممارسة نشاطاتهم الإجرامية والتخريبية التي تدفع اليمن سنين

* بخصوص مقال سمير عطا الله «لا سقف إلا السماء»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أوضح أن الحنين إلى القديم والشوق إليه دائما سمة من سمات الإنسان في دولنا العربية بسبب أن حاضره ومستقبله غالبا ما يكونا غامضين ومرتبطين كثيرا بسياسة من يتولون زمام أمور الحكم في بلده، فلو نظرنا إلى خريطة وطننا

* أود أن أعلق على مقال سليمان جودة «لا يستقيم الفرع في غزة.. والأصل أعوج!»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، بالقول إن كانت الاعتداءات الإسرائيلية على غزة مرت بمراحل مقارنة بوجود الإخوان في سدة الحكم في مصر، فإن كل هذه الاعتداءات وقعت في عهد حماس، ففي عهد السلطة تحمل عرفات بمفرده عذاب الحصار

* بعد قراءتي مقال ديانا مقلد «أطفال شاطئ غزة يربكون الصحافة الغربية»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أقول: حالة الإنكار الدائم من الصحف الأجنبية لما يحدث في غزة إصرارهم على حجب الحقائق الموثقة يعد جريمة إنسانية يجب أن يعاقب عليها القانون، فكل هؤلاء من مدعي حماية حقوق الإنسان قد انعدمت

* تعقيبا على خبر «حداد عام بمصر على قتلى «كمين الفرافرة».. والسيسي يحضر تشييعهم»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أقول إن مصر كلها تعيش حالة من الحزن على وفاة ثلاثة وعشرين جنديا من خيرة رجالها، كانوا يؤدون واجبهم في حماية وطنهم، ولن تستطيع يد الإرهاب أن توقف عزمهم وعزمنا في القضاء عليهم