بريـد القــراء

* حول خبر «العبادي يرفض نصائح المالكي.. والمطلك يطرح شروط المشاركة»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أن القرار الآن أصبح بيد حيدر العبادي في أن ينقذ العراق وينتشله من حالة الفوضى التي وصل إليها، فلا مجال لسماع نصائح المالكي بتشكيل حكومة وفاق وطني تبدو في الظاهر أنها تجمع كل الفصائل،

* بخصوص خبر «مبارك تعهد بعدم زيارة أميركا طوال مدة حكم بوش الابن.. وفوجئ بجفاء أوباما»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أرى أن خروج مبارك من الحكم كان مشرفا وشكل نموذجا يحتذى به، مقارنة بنموذج بشار الأسد الذي قرر ألا يخرج من سوريا إلا على أجساد السوريين الأبرياء الذين يضربهم بالبراميل المتفجرة،

* فيما يتعلق بخبر «اجتماع وزاري خليجي ثلاثي في جدة الأحد يحدد مصير الخلاف مع قطر»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أرى أنه يجب إصدار قرارات حاسمة في هذا الاجتماع الخليجي، وخصوصا بعد إعلان قطر لرفضها العودة إلى وحدتها الخليجية وانتمائها التاريخي له، ضاربة كل العلاقات التاريخية التي تربط بينها

* بشأن خبر «العبادي يرفض ضمنا نصائح المالكي.. ويعد بتشكيل حكومته طبقا للمدة الدستورية»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أتساءل لماذا اللجوء إلى هذه التصنيفات عن الكتل السياسية والأسماء المرتبطة بها والأجنحة المساندة لها والمرجعيات المؤيدة لها، باختصار هذا هو حال البلد الذي يسلم فيها

* تعقيبا على خبر «الرئيس اليمني يلوح باستخدام القوة.. وثلاثة شروط لانضمام الحوثيين إلى (الوفاق الوطني)»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول إن الشروط التي طرحها الرئيس اليمني من أجل دخول الحوثيين وانضمامهم إلى حكومة الوفاق يصعب تحقيقها حاليا على أرض الواقع لانتشار السلاح في اليمن بشكل

* عطفا على مقال وفيق السامرائي «استحقاقات عراقية حاسمة»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن الشغل الشاغل لحكومة العراق الجديدة هو استعادة تجميع الصفوف ولم شمل العراقيين من جديد بكل أطيافهم وانتماءاتهم، حتى لو حدث ذلك من أجل أن تمر الأزمة، إلا أن العراق لن يخرج من حالة الفوضى التي

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «الدواعش» يلاحقون السروريين!»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح بعض الأمور في من ينتقدون زماننا، مذكرا بقول الإمام الشافعي رحمه الله: «نعيب زماننا والعيب فينا وما للزمان عيب سوانا»، فكما ذكرت أن جماعة السرورية بدأت تشرب من نفس كأس الدواء المر، اسمح لي

* أود أن أعلق على مقال هاشم صالح «ماسينيون في المرآة»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، بالقول إن الفيلسوف بوديار يقول إن نظام العولمة عامل مشجع على إنتاج العنف، عالم مليء بالصور ويتسم بجنون استهلاكي، كذلك الدين قد خرج في ظل هذا الوضع من مجاله الروحاني وأصبح شعاراً بيد مجموعات معينة يوظفونه لتبرير

* بعد قراءتي مقال علي سالم «الدولة والإنسان الفرد»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: علمتنا الحياة أن لجوء الشخص إلى الألفاظ الكلية الجامعة دليل على فقره العلمي والمعرفي وأيضا خبرته المحدودة، ومن يصدق تلك الألفاظ من الناس هو أكثر فقرا من ذلك الشخص، وهؤلاء كثيرون جدا في المجتمعات المتخلفة

* فيما يخص مقال خالد القشطيني «أمل العراق في كردستان»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنه أيا كان الخيار بين كردستان كدولة مستقلة أو الوحدة الفيدرالية العراقية، فالواجب لدى الحكومة العراقية أن تطرح الخيار لسكانها، لأن الأمن والاستقرار لن يتوفرا أبدا في رأيي إلا إذا كان هناك