بريـد القــراء

* حول خبر «فشل الوساطة.. يدق طبول الحرب في صنعاء»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أنه من الممكن أن تتوقف كل الاضطرابات في اليمن بسحب الحكومة اليمنية لقرار رفع أسعار المحروقات، إذ ينبغي للحكومة أن تراعي ظروف المعيشة لليمنيين، فالحكومة تعرف أن معظم اليمنيين من الطبقات الفقيرة يعاني

* بشأن خبر (أربيل ترحب بتعيين بريطانيا «مبعوثا أمنيا» إلى كردستان)، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أننا نرحب من جديد بالأجنبي الذي دخل بلادنا بزعم حمايتنا، لتظهر نواياهم بعد ذلك عندما يستمرون في احتلال أوطاننا ونهب خيراتنا بعد ذلك كثمن لهذا التدخل، أما حالة الاهتمام الشديد بتقوية

* تعقيبا على خبر «صواريخ لبنانية وسورية باتجاه الجولان وإسرائيل بفارق ساعات»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول إن النظام السوري يتحالف مع حزب الله من أجل تصعيد الأوضاع في سوريا ولبنان، وهذا يزيد من رد الفعل الإسرائيلي باستخدام قذائف مضاده ضد البلدين معا، مما يعني وقوع المزيد من الضحايا

* بخصوص خبر («جبهة النصرة» تطلق سراح صحافي أميركي.. بعد وساطة قطرية)، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أرى أننا لا نعلم لماذا تنجح الوساطة دائما بين جبهة النصرة وقطر وحدها، كذلك نجد علاقتها بحماس والجهاديين الذين هم على قوائم الإرهاب العالمية، مما يظهر للعالم توجهات قطر ومحاولاتها تبني دور ريادي

* أود أن أعلق على مقال سلمان الدوسري «هل يخسر الخليج قطر؟!»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، بالقول إن استطاعت دولة قطر الشقيقة أن تنتقل من بيننا مرتحلة إلى مكان ما، فحينها لن تكون ملزمة بما أورده المقال، بل وعليها أن تتمسك به، وإن هي أيقنت بأنها جزء لا يتجزأ من محيطها وجيرانها في دول الخليج

* فيما يخص مقال سمير عطا الله «مدن الصيف: شعراء المقاعد»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن ترجمة الشعر إلى لغات عدة يضيف إليها رائحة تراب الوطن، وثقافة الشعوب ذات المنارات المضيئة، فالشعر إلهام وإبداع وعبقرية، والشاعر إنسان مرهف الوجدان يتحسس آمال وآلام وطنه بعفوية وصدق،

* فيما يتعلق بخبر (الأميركيون ينشئون شبكات تجسس في سوريا لكن الفجوات قائمة أمام شن غارات ضد «داعش»)، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أرى أن هناك بوادر للتدخل الأميركي بسوريا لضرب المناطق الحدودية والبعيد عن السكان التي تنتشر فيها قواعد النظام السوري، الذي ما زال يستخدمها في الحرب على الأبرياء

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «من هجمات سبتمبر إلى ذبح فولي.. الفكرة حية»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أننا نحن كشعوب عربية وإسلامية تعودنا أن نعالج النتيجة ونترك السبب الرئيس للمشكلة، لذلك تعود المشاكل بشكل أكبر وأشد أو في بعض الأحيان. نقول إن الزمن كفيل بمعالجة المشاكل وهذه

* بعد قراءتي مقال ديانا مقلد «حزنا على جيمس فولي»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: رداً على استنكار أوباما ومسؤولي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وغيرهم حول ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي الذي قتلته داعش، وضرورة الرد على هذه الجريمة، لدي سؤال أوجهه لأميركا وأوروبا: نعم إن من حقكم أن تثأروا

* عطفا على مقال مأمون فندي («تايم لاين» لزوابع الربيع؟)، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن المشكلة تكمن في أن القيادة السياسية في واشنطن تذكرني بالممثلة الكوميدية شويكار في برنامج ساعة لقلبك عندما شبهت «الترمس» بالزراير الصفراء، فهم حقيقة يلعبون بالنيران وهم لا يفهمون أصل المشكلة

فيما يخص مقال عطاء الله مهاجراني «إلى المتماوت.. سميح القاسم»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي أقول: نعم إن الكلمات والحروف في المنتجات الأدبية لهؤلاء الراحلين، تتمثل وكأنما تشجع الشباب في غزة لكي يدافعوا عن وطنهم الحبيب وأهاليه. والسطور والأبيات لهؤلاء الأدباء الأفاضل تبدو متقاربة، ولكن هذه التعابير

بخصوص مقال حسين شبكشي «العرب واليونان.. المرآة!»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول: أعتقد أن المقارنة ليست في محلها لسبب بسيط هو أن العرب تعرضوا لتدخلات أجنبية على مر التاريخ في شؤونهم، بينما اليونانيون تمتعوا بفترات من الهدوء النسبي الذي لم يتح للعرب، وهذا الذي أثر في الحضارة العربية. وائل