بريـد القــراء

* فيما يتعلق بخبر «الصدر: من أخطاء المالكي الابتعاد عن السعودية ودول الجوار»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أرى أن لقاء مقتدى الصدر مع الحكيم في اجتماع كان من أجل أن يصرحا بباقة من التصريحات والعبارات التي يريدان عن طريقها أن يظهرا بموقف المدافعين عن حقوق الشعب العراقي والحريصين على مصلحته،

* بشأن خبر «أنباء عن اتفاق وشيك بين الحكومة اليمنية والحوثيين.. ومجلس الأمن يتحرك»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن هناك صعوبة في التوصل لاتفاق مع الحوثيين ينهي خلافات اليمن، خصوصا بعد أن فشلت كل مساعي الحكومة في التفاوض معهم وإقناع المتظاهرين بالعودة لمنازلهم، فرغم عرض الحكومة

* تعقيبا على خبر «افتتاح ميناء (قسطل – أشكيت) البري بين مصر والسودان»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: ليت الحكومة السودانية تستغل الطريق للاستفادة من الخبرات الزراعية المصرية لتحويل أراضي السودان إلى رقعة خضراء من المزارع الضخمة، تماما مثل مصر، بدلا من التباكي على مشروعاتها السابقة.

* بعد قراءتي مقال حسين شبكشي «ميزان النصر والخسارة»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: لا شك أن الحكومة الإسرائيلية قد واجهت في هذه الحرب خسارة هائلة مقارنة بإنجازاتها في المعارك الماضية المستمرة منذ ولادتها قبل 60 عاما تقريبا، والخسارة التي نريد توضيحها ليست هي الخسارة في عدد القتلى

* حول خبر «أزمة رهائن دولية في سوريا»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أنه يجب أن يتوجه السوريون بعظيم الشكر والامتنان لقوات «داعش» التي حركت أخيرا القوات الأميركية وجعلتها تدرس خطة التدخل هناك، خاصة بعد مقتل الصحافي الأميركي بهذا الشكل المرعب، كذلك خطف جنود من قوات حفظ السلام واحتجاز

* بخصوص خبر «مشعل: الحرب الأخيرة محطة نحو الوصول إلى أهداف حركتنا»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أرى أن خالد مشعل يعظم دور المقاومة والسلاح، ويجعلهما مقدسين، وهذا يعني أنه لا مساس بهما، ومن يطالب برحيل المقاومة ونزع سلاحها، فهذا يُعد مخالفا للقدسية المشعلية، لأن مشعل قال إنها مقدسة ولا بد

* أود أن أعلق على مقال مشاري الذايدي «(موضة) نقد الإسلاميين!»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، بالقول: إن أول فخ وقعنا فيه جميعا ولا نزال، هو قبول تلك التسمية التي لا نعلم مصدرها الحقيقي، والتي لصقت بتلك الظاهرة، فاتفقنا على تسميتها بالإسلام السياسي، بينما تسميتها بالاستغلال السياسي للإسلام أقرب

* بخصوص مقال سمير عطا الله «زمن الاسترضاء والرماد»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أن الاسترضاء جعل الجماعات الإرهابية تحت جميع المسميات تتمادى في غيها، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مهمة جدا للأمة، لكني أتساءل تساؤلا مشروعا هو ألا تتحمل أميركا وزر ما

* فيما يخص مقال وفيق السامرائي «رقص (الدواعش) على أنغام بايدن»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنه من الغريب أن نرى البعض ما زال يروج لفكرة تقسيم العراق، بل ويحبذ هذا الحل من أجل إرضاء أسياده في طهران، بتخصيص مناطق بأكملها تكون شيعية تدين لها بالولاء التام، وسهولة السيطرة

* عطفا على مقال هاشم صالح «ديغول والشخصيات الاستثنائية!»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن سر عظمة بعض القادة الكبار الذين قلما يجود بهم الزمن وينصاع التاريخ لإرادتهم الصلبة يتخلص في كلمة واحدة، وهي الإخلاص، فالمبدأ عند البعض حاليا أصبح دون إخلاصهم لشعوبهم، لا يمكن أن يقوموا بالتوحد